كما يحتوي على ثلاث فتحات مزخرفه كما يمتاز العود العربي بتوازن نغماته والعمق بصوته مما يعطي احساس بالرومانسيه وهو أقرب الأنواع الى روح الانسان ووجدانه.
وفي القرن التاسع عشر، أصبح الجيتار مزودًا بتقنية النتف والعزف، ليصبح آلة موسيقية، كما أن تلك الآلة وصلت إلى الولايات المتحدة، وأدخلت على تغييرات في هيكلها وظهر بعد ذلك جيتار الفلامنكو.
فهو يحتوي على صندوق عميق جوف مصنع من شرائح متراصه من الخشب.
بالنظر إلى عائلة الآلات الموسيقيّة الوتريّة، يسهل ملاحظة أنّ الجيتار هو الطراز المبتكَر من العود. إنّ الجيتار الذي يحبّه الجميع بشدّة، اليوم، ينحدر من سلالة العود.
ومن أبرز الآلات الموسيقية : الطبل أو الدف ، الكمان ، القيثار ، البيانو إلخ .
يتشابه تركيب آلة العود مع آلة اللوت. كلاً من آلتي العود واللوت الأوروبي انحدرا من أصل واحد واختلف كلاً منهما وفقاً لعادات وتقاليد المجتمعات، يعتقد أن أصلهما هو آلة الباربات. يمكن تمييز العود عن آلة اللوت بسهولة من قلة النقوش الشبكية فيه وصِغَر تقويرته. إلى جانب اللوت فإنه يُرجَّح أيضاً أن للعود والقيثار أصول مشتركة أيضاً. أقدم عود سليم حتى الآن يعتقد أنه في مدينة بروكسل، ببلجيكا، في متحف الآلات الموسيقية.
٩- موسيقى الشرق الأوسط عميقة ومتنوّعة وتعلِّم باستمرار
والجمع أَنْآء، ثم يقدّمون الهمزة فيقولون آناء، على القلب،مثل أَبْآرٍ
خليل إبراهيم الجوهري، ولد في مصر لأسرة ذات أصول تركية. قام الجوهري بإهداء الملك فاروق عودا مطعما بالذهب من صناعته، كما تعامل مع أشهر ملحني القرن العشرين كأحمد صدقي ورياض السنباطي الذي صنع له أربعة أعواد.
سوف يتعلّم كيفيّة الارتجال وترجمة الموسيقى بدلاً من عزفها عن طريق قراءة العلامات الإيقاعيّة المدوَّنة بالنوتات الموسيقيّة؛ إذ أنّ العود سيعلّمه العزف السماعيّ. وهناك كثيرون قد نجحوا في تطبيق ذلك، نوتة موسيقية بمرحلة تعلُّم العود.
وتعتمد على تقنيات اهتزاز الأوتار بواسطة نقرات مختلفه ورقيقه من الريشه التي تؤدي بدورها لاختلاف في شدة النغمات بالاضافه لتقنية انزلاق الاصابع لتضفي احساس عاطفي على اللحن.
الآلات الإيقاعية غير المضبوطة: هي الآلات التي ليس لها نغمات أو درجات محدّدة، مثل: طبلة الجهير والتّينور والصّنج والدّفوف عامَّةً.
القيثارة ، موصل ، الكونترباس ، الكمان ، المنصة ، فيولا ، التشيلو
ينتمي العود المصريّ إلى بقيّة أعضاء عشيرته، عشيرة العود العربيّ، لكنّه يختلف اختلافًا جذريًّا عن العود العراقيّ والسوريّ؛ فهو على عكسهما؛ فله نغمة مختلفة قليلًا وله شكل كمّثّريّ. إلى جانب ذلك، عادةً ما يتمّ تزيينه بشكل كبير على عكس نظيريه؛ فقد تمّ تزيين رقبته أو زنده/ لوحة الأصابع وحتى الفرس أو المشط والقمر أو الشمسيّة بتطعيمات ملوّنة، مما زاد من تميّزه.